« الرئيس البرازيلي»: سنقف وبقوة مع نصرة حق الشعب الفلسطيني
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا |
أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، عن وقوف بلاده بجوار الشعب الفلسطيني في ظل الأزمات المتلاحقة التي تصدرها الاحتلال الإسرائيلي لها.
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن بلاده ستقف وبقوة مع نصرة الحق الفلسطيني، وستعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال اللقاء مع المبعوث الخاص للرئيس محمود عباس، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على هامش حفل الاستقبال الخاص بقادة وممثلي الدول الصديقة للبرازيل التي حضرت حفل تنصيب دا سيلفا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أن الرئيس البرازيلي، أكد لـ رياض المالكي؛ وقوف بلاده بقوة مع الحق الفلسطيني.
ونوهت بأن الرئيس البرازيلي أعاد تأكيد التزامه المبدئي بدعم القضية الفلسطينية، والتزام بلاده لكي تكون سندا لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة، واستذكر زيارته إلى فلسطين منذ سنوات، واستقباله للرئيس محمود عباس في برازيليا ومدن أخرى في البرازيل.
وطلب دا سيلفا؛ من الوزير المالكي؛ نقل تحياته لنظيره الفلسطيني، والتزام البرازيل الراسخ بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن بلاده ستبقى مناصرة لفلسطين.
من جهته، نقل المالكي، للرئيس البرازيلي تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتمنياته النجاح في مهامه لإعادة البرازيل لتتبوأ مكانتها الطبيعية، وبانتظار عودة دعم البرازيل لحق الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله.
واستذكر الوزير الفلسطيني عددا من المواقف التي تبنتها البرازيل في عهده لصالح القضية الفلسطينية، آملا عودتها من جديد مع إعادة انتخاب لولا دا سيلفا، صديق فلسطين، لرئاسة البرازيل.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط |
أبو الغيظ يندد:
أدان أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى، وتدنيسه لحرمة المسجد صباح اليوم، معتبرا أن ذلك يعد استباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، ويمثل استفزازاً واستهتاراً بمشاعرهم الروحية بقرار من الحكومة الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ، أن هذا الاقتحام السافر يأتي في سياق بدء تنفيذ حكومة نتنياهو لبرنامجها المتطرف واجندتها الاستيطانية، بكل ما ينطوي عليه هذا البرنامج من احتمالات اشعال الموقف في القدس وبقية الأراضي المحتلة على نحو بالغ الخطورة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده، أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام بن غفير، وعن هذه الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة باسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي، بما في ذلك ما تنطوي عليه من احتمالات إشعال حرب دينية.