معلومة تهمك.. تعرف على تاريخ العملات المصرية القديمة
معلومة تهمك.. تعرف على تاريخ العملات المصرية القديمة |
يجهل الكثير من الناس في مصر، معرفة أسماء العملات المصرية القديمة، عبر العصور التاريخية القديمة والحديث منها، فمنها المعروف بين العامة، والأخرى عفى عليها الزمن، والبعض سمي بأسماء بعض شوارع العاصمة الخديوية القديمة، مثل:
السحتوت:
عملة قيمتها ربع مليم، والجنيه يعادل ٤٠٠٠ سحتوت، وكان مدونًا عليها، عِبارة من رُبع عُشر قرش»، ولفظ سحتوت منحدر من دولتي سوريا وفلسطين.
المليم:
سُمي على لفظ الكلمة الفرنسية Millieme أي جزء من ألف، وكان الجنيه المصري يساوي حينها ألف مليمٍ، وسُكّ أول مليم في عهد السلطان حسين كامل عام . ١٩١٧م
النكلة:
تعادل مليمين أو ٨ سحاتيت، و هي مقتبسة من الكلمة الإنجليزية nickel، ومعناها الربع قرش مليمين ونصف مليم أي ١٠ سحاتيت.
التعريفة:
تعادل ٥ مليمات وهي مقتبسة من Tarrif أي الأجرة، حيث كانت أجرة موحدة لركوب الحافلات لأي جهة في مصر.
الصاغ:
مقتبسة من أصل تركي بمعنى (سليم) فكان القرش السليم يطلق عليه لقب صاغ.
النصف فرنك:
قطعة فضية بقيمة (قرشين) بناء على أن الفرنك الفرنسي يعادل ٤ قروش.
الشلن:
أصله عملة إنجليزية فالريال المصري يعادل 20 قرشا ويساوي ٤ شلنات إنجليزي Shilling أي كل ٥ قروش تعادل شلن إنجليزي. فتداول بين العامة باسم شلن.
بريزة:
توازي عشرة قروش و تسمت هكذا بطلب الوالي محمد سعيد باشا ١٨٦٣ م من المسيو برناي في باريس ١٨٦٢ م سك عملة مصرية حديثة تحمل اسمه و تاريخ ضربها و لكن حالت وفاة الوالي سعيد باشا دون وصول العملة إلى مصر . ثم تولى الحكم الخديوي إسماعيل خلفاً له ١٨٧٩ م حيث رفض استخدام البريزة تقرباً للسلطان العثماني عبد العزيز ذلك انها لم تحمل اسم السلطان العثماني و أعيد ضربها مع إضافة اسم السلطان و تاريخ توليه الخلافة فلما تداولها المصريون أطلقوا عليها الباريزة نسبة إلى أنها ضُرِبَت في باريس.
الريال:
تداول الاسم وقت مرور الأساطيل الإسبانية التي كانت تتعامل بالريال الاسباني للدول العربية و معناها (مَلَكي) وسماها المصريون على قطعة فضية تحمل قيمة ٢٠ قرشا.
الجنيه:
لفظ انجليزي لعملة إنجلترا و كانت متداولة منذ ٤٠٠ سنة مضت وهي Guinea وينطق جني بالجيم المصرية بدون تفخيم أو تعطيش و مع أن الجنيه الإنجليزي كان غير متداول عند إصدار الجنيه المصري إلا أنه كان مساوياً له تقريباً من حيث الوزن و أول مسكوك للجنيه كان في عهد محمد علي باشا.
المصاري:
ترمز للنقود المصرية في عرف الدول العربية لاسيما بلاد الشام سوريا و لبنان و الأردن و فلسطين حيث كان المصريون يرتحلون إلى البلاد العربية و يصرفون ببذخ بالجنيه الذهبي.
معظم العملات كانت متداولة باستثناء السحتوت و النصف فرنك حتى ستينات القرن العشرين و اختفى المليم و النكله و تبعها التعريفة و الصاغ في السبعينات من ذات القرن .. وفي التسعينيات اختفى الشلن والبريزة و جارٍ البحث عن الجنيه في هذا الزمان الحاضر حيث أصبحت القيمة الشرائية تمثل نظيرتها التعريفة في السبعينات.