نسخته الرابعة.. تفاصيل احتفالية قادرون باختلاف بحضور السيسي
نسخته الرابعة.. تفاصيل احتفالية قادرون باختلاف بحضور السيسي |
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاق النسخة الرابعة من احتفالية “قادرون باختلاف” تحت شعار “لينا مكان”، لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشاب من “القادرون باختلاف” عمر أشرف.
وكان في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية كل من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي ، ورئيس مجلس النواب حنفي جبالي، وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وقال الفنان كريم فهمي إن عام 2018 شهد حدثًا مهمًا وهو انطلاق النسخة الأولى من “قادرون باختلاف” بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحينها استطاع الشعب المصري أن يرى ويفهم قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وأحلامهم وطموحاتهم.. ثم عبر الطفل محمد محمود وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بتحقيق حلمه أن يكون مذيعًا في “قادرون باختلاف”.. وأثنى الرئيس السيسي على الطفل، مشيدًا بقدراته كمذيع في “قادرون باختلاف”.
وعقب ذلك، عرض فيلم تسجيلي عن “قادرون باختلاف” خلال السنوات الماضية، منوهًا إلى أن الإنجازات التي تحققت بسبب دعم الرئيس السيسي وكل الوزارات وأجهزة الدولة، موضحًا أن من كان حلمهم التمثيل حققوا حلمهم وغيرهم شاركوا في الدراما المصرية ومهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية.
كما أشار الفيلم التسجيلي إلى دعم وزارة الشباب والرياضة ونجاح أبطال “قادرون باختلاف” في الرياضات المختلفة على تمثيل مصر في كل المحافل العربية والدولية وحققوا عددًا من الميداليات.
واستعرض الفيلم تدشين صندوق “قادرون باختلاف” برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقدم الصندوق الدعم والرعاية لـ”قادرون باختلاف” في أكثر من 15 ملفًا.. موضحًا أن بالتعاون مع مبادرة “حياة كريمة” نجح الصندوق في تأهيل أكثر من 42 ألفًا من “قادرون باختلاف” في مجالات العلاج الطبيعي والتخاطب لتسهيل دمجهم في المجتمع، وإنشاء 20 مركزًا لخدمتهم في القرى.
عقب ذلك، قال الفنان والإعلامي عمرو يوسف وسفير الاتحاد المصري الرياضي للإعاقات الذهنية إنه منذ عام 2014 مع ذي الهمم بشكل رسمي وقبل ذلك بشكل غير رسمي، منوهًا بالمجهود الجبار الذي يبذله الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل ذوي الهمم الذي جعل من أولئك الأبطال يشعرون باختلاف كبير في الشارع والمجتمع.. لافتًا إلى أن ذوي الهمم سيسافرون فرنسا العام القادم للمشاركة في الأولمبياد بفرنسا.
ووجه الفنان عمرو يوسف الشكر للرئيس السيسي على المجهود الذي بذله مع “القادرون باختلاف”، مشيرًا إلى أن وجود ودعم الرئيس السيسي يُعد قدوة لكل الناس.
أما رحمة خالد أول مذيعة من ذوي الهمم قالت إنها أول إعلامية في التلفزيون من ذوي الهمم كما أنها بطلة رياضية.. مؤكدة أن أهلها واجهوا صعوبات عديدة حتى أصبحت مذيعة بعد دعم الرئيس السيسي فأصبح لهم مكان في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أن ديسمبر هو شهر “قادرون باختلاف”.. كما أن وجود الرئيس السيسي معهم سوف يعطي لهم دفعة قوية، وأن جميعهم يحبون الرئيس السيسي وينتظرون هذا اليوم كل عام.
وقال الرئيس السيسي ردًا على رحمة خالد “أصبحتي يا رحمة مذيعة جبارة جدًا .. ما شاء الله عليك.. يا رحمة الذي ليس له حظ هو الذي لا يحبكم…”.
عقب ذلك، صعدت الطفلة “مريم حمدان” من (قادرون باختلاف) كسفيرة للطفل من دولة الإمارات، وعبرت عن شكرها للرئيس السيسي لاستطاعتها المشاركة في الاحتفالية، مؤكدة حبها وتقديرها للشعب المصري، وأعقب ذلك عرض فني لأطفال (قادرون باختلاف) من مصر والدول العربية الأخرى بمشاركة الفنان أحمد سعد.
من جانبه، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالطفلة مريم وبكل المتواجدين من دولة الإمارات خلال الاحتفالية بمصر وخارج مصر، قائلًا: “نحن نحبكم كثيرًا”.
وعقب ذلك، قال المذيع الرياضي سيف زاهر إن “قادرون باختلاف” هم النجوم والأساطير، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه ودعمه لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، عبر “علي محمد علي” البالغ من العمر 21 عامًا بطل رياضة السباحة في مركز شباب الجزيرة ولاعب في الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية وطالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن حبه لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه يقوم بتحليل مباريات كرة القدم، متمنيًا في الوقت نفسه أن يكون مذيعًا في “قادرون باختلاف”.
وأشاد الرئيس السيسي بطموح وحلم البطل الرياضي، وطالبه بتقديم فقرة عن مباريات كأس العالم الأخيرة، حيث أجاب محمد أن الأرجنتين فازت بالبطولة وقدمت فرنسا مباراة تاريخية في النهائي، وأن من غاب عن مباريات المنتخب الفرنسي اللاعبان بول بوجبا ونجولو كانتي.
وعقب ذلك، قالت نادين ناجي من “قادرون باختلاف” وبطلة العالم في الكاراتيه إنها زارت كلية الشرطة والكليات العسكرية.
وقال محمد عماد من “قادرون باختلاف” وهو بطل السباحة باتحاد الشرطة وخريج كلية اللغات من جامعة الأزهر إنه عاش أيامًا جميلة وتعلم أشياءً كثيرة خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن أكبر قائد وزملائه كانوا في استقبال “القادرون باختلاف” بكل الحب عندما زاروا الكليات العسكرية.. ثم عُرض فيلم تسجيلي عن زيارات “قادرون باختلاف” للكليات والمعاهد العسكرية وتحقيق حلمهم بزيارة تلك الكليات.
وأشار الفيلم إلى أن “قادرون باختلاف” عبروا عن سعادتهم البالغة وفخرهم بتلك الزيارات، لافتًا إلى أن تلك الزيارات غيرت معاني كثيرة وأكدت أنهم لهم مكان.. وشكروا الرئيس السيسي على دعمه لهم ولكل من كان في استقبالهم بالكليات العسكرية.
عقب ذلك قال أحد أصحاب الهمم وهو بطل سباحة في مركز شباب الجزيرة في الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إنه بعد 6 شهور لدينا 5 منتخبات ستشارك في بطولة العالم للاتحاد الدولي للإعاقات الذهنية في فرنسا، مضيفا أنهم يحتاجون الدعم ودعوات مصر كلها لحصد ميداليات ورفع علم مصر عاليًا.
وسأله الرئيس السيسي كيف أدعمكم
.. وقال الرئيس: “أنتم ليس لكم مكان فقط، ولكن أنتم أصحاب المكان، وأنا لا أجامل ولا أقول كلامًا لطيفًا..”.
عقب ذلك، قام أحد الشباب (قادرون باختلاف) بمصافحة الرئيس السيسي واحتضانه خلال الاحتفالية، معبرًا عن حبه وتقديره للرئيس وسعادته للمشاركة في الاحتفالية.
وقال الشاب “أبي وأمي بسطاء وكان حلمي أن أكون هنا، أنا اليوم امتلكت الدنيا كلها، تحيا مصر، مصر حلوة، وربنا معانا ومعاك يا ريس”.
وقدمت الفنانة كنده علوش فقرة خلال احتفالية “قادرون باختلاف” بعنوان “أبطال الحكاية” استضافت فيها على المسرح أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ثلاثة أبطال رياضيين من “قادرون باختلاف”.
واستعرض الأبطال على المسرح ما حققوه من إنجازات رياضية في السباحة والسلة والكاراتية والاهتمام الذي قدمته الدولة لهم، وسلطت كنده علوش الضوء على جهود الأهالي مع أبنائهم من “قادرون باختلاف” وتحملهم الصعاب من أجل أبنائهم.
وعرض بعد ذلك فيلم تسجيلي بنفس عنوان الفقرة “أبطال الحكاية” وقدمه الفنان أحمد أمين.. وروى الأهالي جهودهم مع أبنائهم وما التمسوه من اهتمام من الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأبنائهم.
وعلق الرئيس السيسي على الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه خلال الاحتفالية قائلًا “الآباء والأمهات يفكرون في أبنائهم حتى بعد رحيلهم عن الدنيا”، مؤكدا أن الله تعالى قال “أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ”.
وأضاف الرئيس “لا يوجد شيء خُلق عبثًا.. فمن خلق الكون مقدره ومسيطر عليه فوق تصورنا جميعًا ومهيمن على ملكه وكل خطوة به وكل نفس محسوب ومقدر”.
ومن جانبها، أعربت الفتاة خديجة شعبان، عن خالص شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه لها وللجميع في” قادرون باختلاف”، قائلة “أنا بحبك يا ريس”، وذّكرت الرئيس السيسي عندما ساعدها خلال احتفالية العام الماضي، وأحضر لها كرسيا لكي تجلس عليه، ورفض أن يحمل الكرسي أحد أفراد الحراسة المرافق له وقام الرئيس بحمل الكرسي بنفسه لتجلس عليه.
وأضافت: “أنا كل أصحابي في الجامعة بيقول لي يا بختك أنتي اللي الريس جاب ليكي الكرسي”، فيما رد عليها الرئيس السيسي قائلا “أنا اللي يا بختي إني جبت ليكي الكرسي “.
وأعربت الطالبة خديجة، التي تبلغ من العمر 19 عاما، وهي طالبة في كلية آداب إنجليزي بالجامعة البريطانية، عن شكرها للرئيس السيسي، لتحقيق حلمها بالظهور على شاشة التليفزيون، وأن تصبح مشهورة.
كما أعربت خديجة عن خالص شكرها للرئيس السيسي على دعمه لها وكل القادرين باختلاف.
وقال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إن مصر استطاعت تنظيم 289 بطولة وحدثا عالميا كما حققت 2664 ميدالية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية .. موضحا أن مصر استضافت مجموعة من البطولات العالمية لـ “قادرون باختلاف” لم تنظم في أي دولة أخرى على مستوى العالم.
وأضاف صبحي أن الدولة استطاعت إنجاز بنية أساسية وتحتية تجعلها قادرة على استضافة أي حدث رياضي، حيث تمثل هذه البنية الأساسية 65% من قدرة تكلفة تنظيم أي حدث مستقبلي.
وأكد صبحي أن مصر استطاعت تنفيذ 50 مشروعا وبرنامجا بمشاركة من 250 ألف ناشئ وشاب من ذوي الهمم في مختلف المحافظات بالإضافة إلى تنظيم دوري رياضي لذوي الهمم في إطار مبادرة “شموس لا تغيب بسمة أمل”.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق دوري كرة السلة لضعاف السمع ودوري كرة القدم للصم بالإضافة إلى قصار القامة وكرة القدم للساق الواحدة.. لافتا إلى أن مصر قامت أيضا هذا العام بتنظيم بطولة دولية بارالمبية وهي بطولة العالم لكرة اليد وهي أول بطولة تقام في مصر والعالم.
وأوضح وزير الشباب والرياضة ، أن مصر استضافت أيضا بطولة إفريقيا البارالمبية المفتوحة وهي أول بطولة دولية مفتوحة لرفع الأثقال، كما تم إطلاق مجموعة من المبادرات منها تطبيق كود الإتاحة في جميع المؤسسات الشبابية والرياضية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتوسع لإقامة مراكز التخاطب في مراكز الشباب وفقا للتقسيم الجغرافي والكثافة السكانية والتوسع في إقامة مراكز التخاطب في مراكز الشباب وفقا للتقسيم الجغرافي فضلا عن إقامة رحلات متخصصة لذوي الهمم.
وقالت رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية المهندسة أمل مبدى، إن مصطلح أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة “قادرون باختلاف” ليس فقط تطور إنساني في الاسم والمسمى، ولكنه تطور أخلاقي واجتماعي.
وأضافت مبدى، في كلمتها خلال النسخة الرابعة من احتفالية “قادرون باختلاف” بحضور الرئيس السيسي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة، “أنه لولا دعم الرئيس السيسي ل”قادرون باختلاف” ما كنا وصلنا إلى أن نؤكد اليوم أنه “لنا مكان”، مستعرضة في الوقت نفسه رسائل شكر وعرفان وتقدير من أمهات القادرون باختلاف.
وأشارت إلى أن نظرة المجتمع اختلفت اختلافا جذريا إلى “قادرون باختلاف”، مسترجعة أنه في ديسمبر 1936 كان المصطلح الدارج لهم هو “أصحاب العاهات” وما يترتب عليه من تعامل المجتمع معهم.
وأوصت كل قادر باختلاف، ألا يتهاون ليس فقط في أخذ حقه، بل في القيام بواجبه، قائلة: “الحياة ليست ما لم يمنح لك ولكن ماذا تفعل بما منح لك، وقد منح الله عز وجل لكل منا عطاءه بما يتناسب مع قدراته”.
ونوهت إلى أن الاتحاد الرياضي المصري سيشارك في بطولة العالم المقامة في فرنسا 2023 بخمسة منتخبات، كما ستتقدم مصر في يناير المقبل لأول مرة لاستضافة بطولة العالم للإعاقات الذهنية وذلك لاستضافتها في 2027.
وأشادت الإعلامية نهاوند سري بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية لحماية أصحاب القدرات الخاصة من خلال سن وتشريع العديد من القوانين الخاصة بهم، مشددة على ضرورة احترام الجميع لقدرات وشخصيات ذوي الهمم.
وقدمت الإعلامية أحد أصحاب القدرات الخاصة، الذي قدم بدوره نفسه للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: “أنا محمود عبد الغني أبلغ من العمر 14 عامًا وطالب في الصف الثاني الإعدادي وأحد الناجين من حوادث الحروق”، معربا في الوقت نفسه عن شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده المبذولة لتمكين ذوي القدرات الخاصة.
وعقب ذلك، شاركت إحدى الفتيات من أصحاب القدرات الخاصة التي تدعى نورين عماد البالغة من العمر 16 عامًا في مدرسة فاطمة الزهراء” في تقديم وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج لإلقاء كلمتها خلال فعاليات النسخة الرابعة من “قادرون باختلاف”.
بدورها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أن مصر تبنت الحماية الاجتماعية منهجا أصيلا في برامجها وسياساتها وأحرزت تقدما نوعيا في الوفاء بحقوق ذوي الإعاقة وتأهيليهم ودمجهم.
وقالت القباج إن تحقيق الدمج والشمولية من مصلحة الجميع على كافة المستويات، المستوى الإنساني والحقوقي، والمستوى السياسي وتعظيم الشعور بالانتماء والمواطنة، وعلى المستوى الثقافي بتعزيز الوعي بخفض مسببات الإعاقة.
وأعلنت القباج عن إطلاق مبادرتين هامتين تسهمان في دعم ذوي الإعاقة ليصبحوا مشاركين ومدمجين وفاعلين في المجتمع، الأولى بعنوان “الإتاحة وكسب العيش”، مناشدة جميع المؤسسات والمصالح والجامعات والشركات والبنوك ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وغيرها للمساهمة في إتاحة البيئة المكانية والتكنولوجية لتيسير تواصل ذوي الإعاقة.
وناشدت الدكتورة نيفين القباج، كافة قطاعات التوظيف بالتعاون في حملة تشغيل ذوي الإعاقة بنسبة 5% كما أقرها القانون بالإضافة إلى انخراطهم في الخدمات المصرفية وغير المصرفية طبقًا لقدراتهم الخاصة التي تشمل التمويل المتناهي الصغر والتمويل التشاركي والاستهلاكي والتأمين وسوق الأوراق المالية حتى يتم دمجهم في العمل وفي الشمول المالي وحتى يستطيعوا بالفعل أن يعيشوا لكسب العيش بمفردهم.
وعقب ذلك، عرض فيلم تسجيلي من إعداد وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان “الإتاحة”، حيث أكد الفيلم أن الحياة مليئة بالعديد من التحديات التي يمكن مواجهتها بالمحاولة والابتكار والتكنولوجيا.
وأضاف أن الإتاحة تبدأ بنظرة المجتمع للقادرين باختلاف، وهو ما يحدث الآن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أتاح الفرصة للاعتراف بأصحاب الهمم وحقوقهم، مؤكدا أن الإتاحة تشمل تيسير البيئة الخارجية لذوي الإعاقة لتسهيل الحركة والتنقل عليهم وكذلك التواصل مع العالم الخارجي.
وأكد أن الإتاحة لابد وأن تناسب كل أنواع الإعاقة، سواء الحركية بوجود منحدرات على الطرق والممرات، لإتاحة الفرصة لهم بالكراسي المتحركة وأن تكون دورات المياه والممرات بها مساند للاتكاء عليها، أما الكفيف وضعيف البصر فمن الممكن مساعدة المكفوفين، بالعصا البيضاء التي تدل على الطريق، والأرضية تحتوي على بلاط يحمي الشخص من السقوط أو التحذير في حالة وجود منطقة خطر.
وفي حالة قراءة الأوراق والمستندات والشيكات فمن الممكن قراءتها بطباعة لغة برايل، لافتا إلى قيام وزارة الاتصالات والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات بإنتاج العديد من البرامج تشمل برامج الكمبيوتر الناطقة وشاشات تكبر الحروف وغيرها من أدوات التكنولوجيا.
ثم أعقبه، فيلم تسجيلي حول التطبيق الخاص ومبادرة “أحسن صاحب” تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي لدمج “القادرون باختلاف” من خلال حصر إنجازات أحسن الأصحاب سنويا، وماذا أضافوا وكيف أثروا على مستوى الجمهورية.
وتناول الفيلم بعض القصص لعدد من شباب قادرون باختلاف في مبادرة “أحسن صاحب” وأهم احتياجاتهم ومطالبهم.
بدوره، قام الفنان أشرف عبد الباقي بتقديم عدة نماذج للأصحاب من “قادرون باختلاف” للتعريف بمبادرة “أحسن صاحب”، ومنهم الطفل ياسين من ذوي الهمم، والطفل إبراهيم والذين تربطهم صداقة وصلة قرابة دامت سنوات.
وقدم الفنان أشرف عبد الباقي الشاب عمرو درويش الحاصل على بكالريوس تجارة، وبكالريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية ومن المتفوقين من “القادرون باختلاف”، وصديقه أحمد والذين تربطهما صداقة منذ 20 عامًا.
وأكد الشاب عمرو أنه تخلى عن عكازه بعدما استعان بصديقه أحمد الذي ساعده في جميع شئون حياته وشاركه أدق تفاصيلها.
بدوره، أشار الفنان أشرف عبد الباقي، إلى أن أحسن صاحب متواجد خلال الاحتفالية، فهو من اهتم بالقادرين باختلاف، وجعل كل وجهات النظر حولهم تختلف، وذلك إشارة للرئيس عبدالفتاح السيسي ومجهوداته تجاه هؤلاء الشباب.
وأعرب عبد الباقي عن أمنياته بأن يشارك العديد من الأصدقاء في مبادرة “أحسن صاحب” من “قادرون باختلاف” على مستوى مصر والدول العربية.