|
| ريهام عبد الغفور |
حلت الفنانة ريهام عبد الغفور ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الإعلامية اسعاد يونس على قناة dmc، والتي تحدثت خلالها عن طفولتها وعلاقتها بوالدها.
قالت ريهام عبد الغفور متحدثة عن عدم رغبتها في التمثيل وتشابه مسيرتها مع مسيرة صديقتها الفنانة حنان مطاوع: والدي مكنش عايزني اشتغل وانا بدرس، انا دخلت تجارة انجلش وبعد كدة طلع في دماغي اني امثل فقالولي اتخرجي عشان كانوا خايفين متخرجش، حنان مطاوع حبيبة قلبي وعشرة عمر، وعندنا نفس الخطة ابهتنا فنانين ومكناش حابين نمثل وابتدينا مع بعض وخطوتنا في نفس الاتجاه، ممكن مش سريعة بس كويسة.
وتابعت ريهام عبد الغفور كاشفة عن علاقتها بوالدها: انا بنت ابويا ومتعلقة بيه تعلق فظيع وانا شوفت اخلاصه للموضوع فحبيته من غير ما احس، وانا كنت طفلة خجولة اوي واما كان حد بيجي يتصور مع ابويا كنت بخبي وشي، فده اللي مكنش مخليني اتخيل ولا اهلي يتخيلوا اني ممكن اكون ممثلة.
وعن طفولتها قالت ريهام عبد الغفور: مولودة في القاهرة ومليش اي علاقة بالمحلة، كنت طفلة ممكن اقعد 10 ساعات بلعب في الرملة لوحدي، وكنت بقعد اعمل حوار كتير وتمثلية مع العروسة بتاعتي فماما حست اني ممكن امثل، وكنت خجولة جدا وحساسة وطفولة طبيعية وكنت ديما موجودة مع اخواتي وكان ليا بس صحاب مدرسة بس.
وتحدث ريهام عبد الغفور عن علاقتها بأبنائها، قائلة: خلفت ابني الكبير وانا عندي 21 سنة فقريبين من بعض جدا وبنكون فاهمين بعض وكان اسهل كشخصيات، لكن الصغير السيطرة عليه اصعب، هو كان طول الوقت عايز يدرس قانون وفجأة قال عايز التمثيل والاخراج فقولت اكيد زي اللي حصلي مع ابويا وبمساعدة زميل ليا بعت لمخرجين جدا فيلم قصيرليه فشجعوني اني ادخله.
واضافت: بحاول معاه نبقى صحاب ونتكلم ونتفاهم وابوه واخوه متكفلين بموضوعه.
واكدت على أنها لا تعاقب ابنائها، فقالت: ولادي الاتنين مش بعاقبهم والضرب مش سياستي وبعاقبهم اني ازعل منهم لانهم بيحبوني اوي وابني الكبير اول ما اتضايق منه بيفضل ورايا لحد ما يصلحني وانا اتبسطت انه عاش تجربة عاطفية.
جدير بالذكر، أنه تألقت الفنانة ريهام عبد الغفور في عدد من الأعمال الدرامية القصيرة الخاصة بالمنصات الإلكترونية، اذ يعرض لها حاليا مسلسل “الغرفة 207”، بجانب كلا من النجوم محمد فراج، ومراد مكرم وميرم الخشت وعلي الطيب وبيومي فؤاد وأسماء جلال وغيرهم العديد من الفنانين، والمسلسل سيناريو وحوار تامر إبراهيم ومأخوذ عن رواية للكاتب أحمد خالد توفيق، والعمل من إخراج تامر عشري، وتدور أحداث المسلسل حول غرفة ملعونة أصر مالكها على بقائها مغلقة رغم ما ينتج عنها من أذية لساكني الفندق، وتلك الغرفة كل من يدخل يحدث له فعل شنيع ومؤذي إلا قليل منهم يستطيع أن ينجو، ولكن مع مرور الوقت يكتشف بعض الأشخاص حقيقة تلك الغرفة.
