شكرا لكل جهه كبيرة وقوية وقدمت لمن أفنى عمرة لخدمتهم وقدم كل ما يملك من خبرات السنين والمهارات والإبداعات الفنية والتكنولوجية
شكرا لكل من كرم أصحاب العطاء
وأصحاب الفكر
شكرا لكل من كرم المتقاعدين والبعض منهم لا زال بدون سكن ملكً ولا راتب تقاعد يكفي إلحاجة والأسرة
شكرا لمن كرم سفراء السلام وسفراء النوايا الحسنة والمحبة والتسامح ولنشر ثقافتها في المجتمعات للبشرية
شكرا لكل من كرم المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء والممثلين والمخرجين وكتاب النصوص
شاكرين ومقدرين جهودكم الصادقة
الطيبة جميعا
المنجزين و الناجحين
شكرا لكل من قدم درع تكريما لأي منجز
“تكريمات خشبية
تكريمات بلاستيكية
تكريمات ورقية
تكريمات نحاسية ”
“لازال بعض ممن تم تكريمهم لايملكون مسكن ملك وجشع المؤجرون وابتزازاتهم
والبعض ويعيش المصحة الطبيعية والنفسية والمعاناه في منزله بدون منتجع صحي
وبعض المكرمون تأكل أجسامهم ومعنوياتهم الديون والديانة اللذين تحولوا سلطة مالية وبعض المكرمون مرضى بدون علاج وبعضهم بدون أسرة وأهل فماذا ننتظر إعلانهم في ذمة الله”
هل نعتبر المكرمون قدوة المجتمع لنكرمهم خشبيا و بلاستيكيا وورقيا
الإعتبار والقيمة إعادة مكانة للمكرمين جميعا ومن تم منحهم الدكتوراة الفخرية لإنجازاتهم أن يمنحون سكن ،وسداد ديونهم وحياة كريمه في بيئة تليق بي عطاؤهم للأجيال واللتي ضحوا بعقولهم وفكرهم ووقتهم ليتم كريماتهم
بكل العز والغنى والكرم
مع أن كل هذه التكريمات ماهيا إلا وهم
تمنح لناس أنتظروا عشرات السنين وقبل موتهم تم القول لهم شكرا بهذه التكريمات الهزيله واللتي حضور حفلاتها أغلى من الهدية
المعنوية الرمزية
وهنا ندائي
أن نعيد هيكلة وتقييم التكريمات من هزيلة ورقية لتكريمات ترفع من قيمة المكرمين وتسد عازتهم السكنية والصحية والطبية والنفسية والاجتماعية والعيش في بيئة تليق بعطاؤهم لنصف قرن